كلمة لجمعية أنوار
“
“
تنوعت برامج جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء، التي تهدف لخدمة القرآن الكريم بالدرجة الأولى، حيث تهتم بالتوسع في تدريس القرآن الكريم وحفظه للذكور والإناث.
وقد ساهمت بدعم الباذلين ورجال الخير بالاهتمام بالبنية التحتية للجمعية والتحول المؤسسي لعملها وتنفيذ أوقاف خيرية تدر الأموال على برامجها ومناشطها.
وتهتم الجمعية بالبرامج القرآنية التوعوية و تهدف إلى تبصير مختلف شرائح المجتمع بفضل القرآن الكريم، وأهميته، ومظاهر عظمته، ووجوه إعجازه.
ولم تتوقف الجمعية ولا أعمالها بسبب ما تمر به البلاد من جائحة كورونا فلم تتأثر أعمال التحول إلى الأتمتة التي تسعى لتحقيقها، وقدمت عدد من المبادرات كمساهمة من الجمعية ومشاركة المجتمع في هذه الجائحة، حيث وضعت مبانيها لخدمة وزارة الصحة في مواجهة هذه الجائحة وتم اختيار إحدى المدارس لتكون محجرًا صحيًا عند الحاجة، كما جعلت حافلات الجمعية تحت تصرف مستشفى شقراء متى ما دعت الحاجة.
ولم يتوقف عملها الأساسي بالإشراف على الحلقات في ظل هذه الظروف فقد أنشأت المقرأة الإلكترونية والإشراف عليها ودعمها حتى أثمرت هذه النقلة إلى تسجيل عدد من الدارسات وتوصلت مخرجات هذه المقرأة الالكترونية إلى عدد من الخاتمات والحافظات لأجزاء من القرآن الكريم، ومثل هذا العمل الناتج عن ظهور الأزمة يثبت جدارة العاملين في مجلس إدارة الجمعية ووسع أفق أفكارهم وتطويرهم المستمر لعمل الجمعية.
كما بادرت الجمعية لتكون أكثر قربًا للمجتمع من خلال توسيع نقاط التواصل واستثمارها في خدمة القرآن ومشاركة المجتمع في شتى المجالات وفي مختلف الظروف.
كل هذا العمل يأتي في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على مواصلة الدعم لحفظ القرآن الكريم، والارتباط بكتاب الله والتنافس على عنايته وحفظه، حيث أن هذه البلاد منارة هدى في نشر الكتاب والسنة النبوية وهو منهجها التي سارت عليه منذ تأسيسها.